يومًا بعد يوم، تتوطّد الرّوابط العاطفيّة بينك وبين طفلك أكثر فأكثر، لدرجة أنّك قد تتفاجئين بمدى حبّك الكبير وغير المحدود له. فهذا الحبّ لا تضعفه الليالي التي تعانين خلالها من الأرق ولا الأوقات التي تفقدين خلالها صوابك!
وكلّما نظرت إلى وجه طفلك الصّغير، وإلى عينيه الكبيرتين الحالمتين، يلين قلبك، فتنسي تعبك وتشنّجك في الحال. في الواقع، تشعرين أنّ طفلك فلذة من كبدك، ولا شيء أروع من هذا الرّابط العميق، إذ إنّه يضطلع بدور هامّ في مساعدة طفلك على بناء شخصيّة آمنة وواثقة ومحبّة. خلال الأسابيع القليلة التّالية، وفيما تتطوّر حواسّ طفلك وقدرته على التحكّم بحركاته، ستلاحظين ظهور بعض جوانب هذه الشخصيّة تدريجيًا. تذكّري إذًا أن تعودي إلى الوراء لتستمتعي بكلّ مرحلة من مراحل نموّ طفلك السّاحرة الجديدة

المصدر: موقع بامبرز
  • Currently 369/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
126 تصويتات / 2005 مشاهدة

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

281,704