جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
نعيش اليوم في زمن تعددت فيه الماركات والعلامات التجارية الا اننا في غيل بن يمين قد حزنا على ماركة فريده ومن نوع اخر اتصفت هذه الماركة بصفة الندرة وعدم وجود مثيل سابق لها في بحق تستحق لقب ماركة نادرة ..
نعيش في غيل بن يمين في كوكب اخر وكاننا لانعيش في كوكب الارض الذي خلقه الله لعيش الانسان وعمارته .
فالناس ليسوا كالناس وان كانوا يتشابهون في التركيبة الفيسولوجية لهم .
فكل شي نادر ومتخلف ومن نوع اخر فالطريق نادر الناس يقودون مركباتهم على اجود انواع الاسفلت واوسعها ونحن نقود سياراتنا على اسوأ انواع الطرق الترابية فطريقنا مخلتف .
البشر تضأ بيوتهم ومصالحهم بالكهرباء 24 ساعة ونحن تضأ بيوتنا24-20=4 ساعة هذا اذا توفرت مادة الديزل ومن السوق السودة .
فلاصحة زي الناس ولا مياة مثل البشر .
اضف الى ذلك باننا من اكثر المناطق الملوثة بيئيا نظرا لما تتعرض له هذه المنطقة من ادخنة وغبار دخاني جراء احتراق بقايا النفظ والغاز المنبعث والمتصاعد من شعل الاحتراق التابعة للشركات النفطية المجاورة للمنطقة والتي ستأثر سلبا على حياة الناس وان كانت قد بدأت بوادر هذا التأثر .
الا تستحق غيل بن يمين هذا اللقب (( ماركة نادرة ))
لكن لمن نشكوا اذا كان خصمنا القاضي
هذا ماجاب في خاطري والامل في القادم .
عبدالرحمن صالح عباس باعباد
غيل بن يمين
بخطوة واحدة صغيرة تستطيع أن تغير حياتك
ساحة النقاش