حــلـــــــــم
وضـعــــــت عــلــــى كــتــــفــى يــمــــيـن ذراعــــهــا
ونــظــــرت خــلـــفــى فــصـــار وجـهــــى بــوجـهـهـا
ويــا لـشــمــس اشــرقـت عـنــد ابـتـســـامـة ثــغــــرهـا
قــبــــس مــن الانـــــوار مــسـكــــوب فــى خــلــقـــهـا
لـــــم ادرى أمـخــلــــــوقــة مــن ضـلــــعـــى أم انـــــا
الــمـخــلـــوق مــن ضـلــعــــهـا
صـــــافـحــتــــهـا وأى كـــــــف بـيـــن اصـــــــابـــعـى
قــلــبـــى ســــرى الـى يــــدى لـكـى يــقــبـــل كــفـــهـا
والـكـحــــل راكـــــــع يـصـلــــى عـلــــى اهـــــدابـــهـا
يـســـبـــح الـلـه فــى خــشـــوع لـجــمـــال عــيـــونــهـا
حـــور تـجــلـى بـالـعـيـــون لـلـــروح سـكـنـت عـنـدهـا
والـقـلـــب كـالـمـعـتـوه يــأبـــى أن يـفــــارق نـبــضـهـا
فـى شــعـرهـا عـتــمـات لـيـــل ســرت تـنــاجـى ربـهـا
صـفـعـت حـنـايـا الـروح عـشـقـآ ورحـت انـشـد حـبـهـا
ومـلــــت الـطـــرقـات مـنــى ومـن ركـوضـى خـلـفـهـا
لـكـنـنـــــى مــــا حـيـيـت لــــن افــــــارق حــبــــــــهـا
..بقلمى..محمود عبد الحميد..