الـحــــب فـيـــهـا اصـيـــل وانـا بـه لا اسـتـهـيـن
وشــعـاع شـــوق يـضــج مـن عـيــونـهـا يـنــثـر
الاوجــاع فـي الــبــعـد هــو كـافـــــر ولـعــــيـن
والـعـشــــق فـي كـيــــانـــهـا يـتـســـلـق الارواح
دونـــمـا كـــد يـثـــــمـل قــلــوب الـعـاشــــقــيـن
وجــمـــــالـهـا ضــــرب الـجــمــال بـه الـمـثـــل
اضـــاء قــلــبــي كــــان مـهـمـــومـآ حــــــزيـن
هـي فـي الــربـــي بــــيـن الــزهــــور تـفــردت
واريــجــــهـا يـنــعـــش قــلـــوب الـســاهـــريـن
فـي صـــوتـــهـا نـغــم حـنــــون يـطـغـي عـلـي
الــقــلـــب يـثــــمـل ويـنـسـي كـل آلام الـسـنـيـن
فـي حـبــهـا كـل الـهـــدوء لـكـنـهـا تـغــــار مـن
ثـيـــابـهـا ومـن يـخـالـف شـــرعـهـا آثـم مـبـيـن
هـي جـــدول وخـــريـره كـل الـصـبـا مـتـجـمـع
فـي ذاتـه يـهـوي الـهـوي صـبـابـة مـن الـوتـيـن
هـي نـجــمـة بـيـن الـنـجــــوم والـنــــور مـنـهـا 
ثــاقـــــــب ولا تـــــراه أي عــيــن
وهـي الـتــي جــاد الــزمـان بـعـشـقـهـا هـــديـة
مـن الالـه ربـنــــا ورب كــــل الـعـــــــالــمـيـن
..بقلمي..محمود عبد الحميد..
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 40 مشاهدة
نشرت فى 7 ديسمبر 2017 بواسطة azzah1234

عدد زيارات الموقع

141,104