(محمـد)
ــــــــــــ
عبد الحليم الشنودى
ــــــــــــــــــــــــــــ
وُلـدَ الرسـولُ كـأى طـفـلٍ يـولـد
لـكـنه دون الجـمـيـع ( مُحَـمَّـدُ )
ـــــــــــــــــــــــ
كم من رجالٍ غيرهُ حملوا اسمه
لـكـنـه فــوق الـجمـيـع مُـسَــيَّــد
ــــــــــــــــــــــــ
ما الإســم إلا مَلـبس لـصــفاتــه
ترقى الصفاتُ إذا اكتساها أحمد
ــــــــــــــــــــــــــ
هى للمُسَمّى فُصِّـلـتْ فى قـدره
والـقدر عند اللـه ليس يُشــاهـد
ــــــــــــــــــــــــــ
ما شأنكم؟واللفظُ يعرفُ وصفه
قبـل اللسـان ـ تَعَلَّمتها (الأبجـدُ)
ـــــــــــــــــــــــــــ
سطـعُ البيـان بغـيرحال لا يـفى
كم من صدى عبر الفضا يتردَّد
ـــــــــــــــــــــــــ
عذب الكلام بغير شـانٍ شــأنـه
كالشمع يبكى ـ دمعـهُ يتجــــمَّد
ــــــــــــــــــــــــــ
مالحـب إلا منهــجٌ فى إرثــِـه
والإرثُ فى كل الــرُّبا يتـمـدَّدُ
ـــــــــــــــــــــــ
يا من تُعير اللفظَ حُبَّ محمـــد
وتهـيـم فى ذكــراه ثم تَـمـــرَّد
ـــــــــــــــــــــــــ
اعـلـم بأن محـمـدا فى حرفـنـا
وبـأنـه فى كل يـــوم يـــــولـد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(عبد الحليم محمد الشنودى )
(طنطا ـ 1 ـ 12ـ2017 )
نشرت فى 2 ديسمبر 2017
بواسطة azzah1234
عدد زيارات الموقع
159,802