محمد سعيد أبو النصر
ولا جري الرجل المرعوب 
ولا نداء الناس ...
القاتل ..فقد الإحساس 
صار كوحش كاسر 
كنمر بري جائع 
انقض على فريسته يضرب فيها
يقطع أضلاع يسوع الطيب 
صاح الناس .. مات الكاهن 
ولم نسمع إلا صوت الأحزان 
بكاء الشجعان 
صوت تراتيل الصبر
فماذا سيكون مصير هذا القاتل ؟
قالوا القاتل فتى صغير 
لا عقل له ولا تفكير 
قلنا :
فهل هو مولع بالشراب
أم أن عقله كان في غياب 
وهل يريد إذلال الكُهَّانِ
وإقامة أعراس الغربان
هل كان يريد أن يكون
من الفرسان ؟
محال أن يكون الغلمان 
في ساحة الفرسان 
إن الأديان بريئة 
من فعل هذا الشيطان 
وإياكم أن تحسبوه على الإسلام 
فالإسلام دين الرحمة والإحسان
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 31 مشاهدة
نشرت فى 14 أكتوبر 2017 بواسطة azzah1234

عدد زيارات الموقع

159,860