طيف يسكنها...
استيقظت في الصباح ..وفتحت نافذتها كي تستقبل الشمس في غرفتها ...قامت تصنع قهوتها ..والحيرة تلون قلبها..
هل حادثني ليلة أمس أم كنت أحلم
انقطاعه عني دام شهور.. توهمت أني نسيته.. وحياتي استمرت...ولكن عندما هاتفني أحسست أني مازلت أعيش في أول لحظه..عندما قابلته..لأول مره..كأن الزمن لم يمر وعقارب الساعة توقفت..لأول مره..أسمعها منه أحبك..لم بنطقها قبل بل كان كل شيء فيه يعبر عن ذلك...كنت اخاف ان ينتهي الحديث ويختفي وأعود أنا إلى نقطة الصفر..فأتوه في بحر الشوق..لا اعرف السير قدما...ام ابقى انتظر في مكاني..
وعدني..بان سنلتقي مجددا..وان الحب الذي كان خائفا منه..قد اجتازه..وان شوقه كان أقوى من أي ظروق..
لم استطع ان أتفوه بكلمه الدموع سبقتني..وتكلمت بدلا عني
قلت له أنه حلما جميلا...يراودني.. لن يصدقه احد
هل القدر سيجمعنا مرة اخرى..
أنهت صنع قهوتها وما زال السؤال قائما أكان هو حقا. أم من محض الخيال...
بقلم هلا التوبه