دمشق لك السلام

بقلم...الأديب عبد القادر زرنيخ
.
.
.
(نص أدبي)....فئة النثر
.
..

هذا ثناك بين الأبجديات قصائد ونشيد

بالله عليك.كيف السبيل وبردى يشكو الحقول

ليس إلاك عاصمة دون العواصم محبة

صمت الكلام عن الكلام

وتزينت عاصمة اللوز والرمان

بكل لوزة أبجدية

وبكل رمانة ربوة خضراء مروية
.
.
.
دمشق أين وشاحك المنتظر

على خديك حقول السمر إذا غنى القمر

جبينك أنهار روعتني قصائدا

فماعدت أميز واقعي من خيالي

أحلم أنت

ام واقع روع مخيلتي للأبد
.
.
.
دمشق زملي قافيتي

ستصلي أمام محرابك

كي تعي العروبة قداستك

عندها سيكون الإنسان عند أمه وأخته

دمشق يا أمي

لا تحزني

مازلت كاتبا أمانيك على لوحات الطهارة

وأرسمك كالسماء الصافية

ننتظر غيث أحلامك

فقد سقطت أحلامي

ومابقي لي إلا قداستك على أبواب الإيمان
.
.
.
دمشق

يا لوعة الحنين عندما يفقد الصبي أمه

يا زينة الجمال إن رسم له قيم النبل

وأي حضارة لم تع مدائنك والسلام

قد مسكت القلم على أراضيك حتى فقد الحروف

سكر بمحياك

يا عروسا تهذو أقلامي بها

لك المجد

لك السلام

لك كل عبارات الوفاء
.
.
توقيع....عبد القادر زرنيخ

أعجبنيتعليق
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 13 مشاهدة
نشرت فى 13 أكتوبر 2017 بواسطة azzah1234

عدد زيارات الموقع

143,768