يا ساهر الليل قم الآن وانتصب
جائتك حسناء تريد اللهو واللعب
أمسكت خاصرها مالت على كتفي
كالعود يصدح انغاماً من الطرب
في خدها الورد فتح زاد بهجتها
وعطر الحي والوديان والهضب
فصرت كالنحل أرشف من خمائلها
حتى على شفتي الشهد ينسكب
هب النسيم فطار الشعر داعبني
فحط فوق جبين العين والهدب
قالت اتهوى ركوب الخيل أسعفني
فالمهره جائت الى الخيال للركب
اسرجت في ظهرها طارت لفرحتها
حتى وصلنا لنهرٍ مائه عذب