- إيه اللي حصل ؟ ، قال مخلص :
- تعبت يومها بالليل ، واضطريت إني أمشي في وقت متأخر ،وللأسف إضطريت إني اروح المستشفي ،وبعدها قررت إني أرجع تاني للسفر .
وبلغتها بالتليفون إني مسافر
حاولت ترجعني عن قراري ، مارضيتش زعلت تاني مني ،ولكن كان لازم أسافر وسافرت وفي مرة بطمن عليها لقيتها بتقول مخلص مخلص مش هاتصدق
- قلتلها إيه؟ فيه ايه؟
صرخت ضاحكة كالمجنونه..
- أنا حامل يامخلص أنا حامل
لم أصدق نفسي وطارت الفرحة برأسي وقلبي ، ولكن مقدرتش أنزل لها في التوقيت ده ...،مرة على التانيه بقت تغضب وتثور ولهجتها الحادة رجعت تاني وكلامها اللي زي السم زاد
رد عارف ممتعضاً:
- طيب ماأنت أكيد كده متحمل مسئولية ومش هاجاملك ياصديقي ولازم أصدقك القول بعدك عنها في عز فرحتها يامخلص لازم يزعلها ويحسسها بعدم الأمان من ناحيتك، والفلوس والشغل مش كل حاجة !
أكيد هي كانت عاوزاك جنبها في التوقيت ده بالذات. خاصة إن فرحتها تعتبر ليك حسب تصورها
رد مخلص متأسياً :
-الموضوع موضوع أولويات ياعارف
نظر عارف إلي مخلص وكأنه لم يقتنع بإجابته ، ولاحظ مخلص ذلك .ولكنه أراد أن يتجاوز هذه النقطة وعاد يسترسل :
- لدرجة إنها بدأت تتهمني إن أنا بعرف واحدة تانيه ومشغول بيها عنها .
وبدأنا مشوار من الغيرة الوهميه مالوش حدود والحياة إتحولت إلي جحيم
رد عارف وقد أنهكه الجدال:
طيب وليه ماحاولتش تثبت لها إنك مش كده ، وتبين لها العكس لحد ما تطمن ويرتاح قلبها
نظر مخلص إلي عارف وكأنه يبحث في عينيه عن حيرة قاتله أو شك بدأ يتسرب إلي نفسه هو الآخر
وصمت برهة ولكن عارف الذي تملكه الشغف قال له :
-ها وبعدين يامخلص ، كمل !
ولكن مخلص شرد بذهنه ولم يرد،
قال عارف مستحثاً:
-كمل يامخلص ، سرحت في إيه ؟
قال مخلص وكأنه يجمع شتات الكلام :
-أبداً مابقتش ترد على تليفوناتي
وبقيت محتار أطمأن عليها إزاي ، وماكنتش حابب إن أهلها يحسوا بالموضوع ده لكن الوقت دخل في الجد ، وحسيت إن ميعاد الولادة قرب، ومابقيتش عارف أعمل إيه لحد مافي يوم إتصلت ، والتليفون فتح ولكن محدش بيرد وبعدين قفل تاني إتصلت مرتين تلاته نفس الحكاية ، وبعدين إتجننت
صرخت بكل قوتي وقلت هو في إيه محدش بيرد ليه وسمعت صوت واطي جدا بيقول :
#عصام_قابيلأعجبنيأعجبنيأحببتههاهاهاواااوأحزننيأغضبني
نشرت فى 21 نوفمبر 2016
بواسطة azzah1234
عدد زيارات الموقع
160,148