لـيــــــــــــلـه
مـضـى الـلـيـــــل وانـا غــــــريـق خـمـــــــرهـا
سـكــــران أهـــــذى بـنـبـــضـة مـن قـلـبــــهـا
وارتـعـــد قـلـبـــــى بـسـؤالـى عــن اصـلــــهـا
ســــقـت ورودى فـأيـنــــــعـت عـطـــــــرآ مـن
حـنـيـنـــــهـا
وكـــأن ذاتـــى يـنـقـصـهـا سـقـفـآ .فـكــــانـت.
وتـدلــــــت ثـــــــــريــا مـن بـســــمــــاتـــــهـا
عـلـى يـمـيـن ثـغــرهـا خــــال عـلـى الـخــــد
رحــــت ألـثـمـه فـأيـقـظـنـى الـمـؤذن لـلصـلاة
مـن احـضــــــــانـــــــــــهـا
يــا لـيــــــــلـة فــى الـعـمـــــر مــا رأيــت فـى
الـجـمـــــــــال مـثـيــــــــلـهـا
..بقلمى..محمود عيد الحميد..
نشرت فى 20 نوفمبر 2016
بواسطة azzah1234
عدد زيارات الموقع
160,217