--( العقرب والخنفساء )-----

صـنفان في هـذي الحيـاة أراهمـا
للــغــدر والإيــذاء يـجـتـمـعـانِ

ياعَـقْـربٌ للخـنـفـسـاء صـديـقـةٌ
أم أنـتـمـا في ذي الدُّنا أخــتـانِ

ولسان حال الخنفسـاء يقـول لي
إن كـنـت لاتـدري فـأنت الجـانِي

هـذي الصـداقة ليس ثَـمَّ محـبـةٌ
كـم مـزقـت حـلقـاتهـا أسـنـاني

إن الطـبــاع إذا تَـواءَمَ خـبـثـهـا
في السند والهند التقى الجمعانِ

هذي الصـداقة كي نحـقق مـأربا
إيـقـاد نـار في بـنـي الإنســانِ

كالكـفـر حين تـجـمـعت أحـزابه
للـمـكـر بالإســلام مـنـذ زمـانِ

شعر
أبوقاسم القناوي أحمد

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 20 مشاهدة
نشرت فى 19 نوفمبر 2016 بواسطة azzah1234

عدد زيارات الموقع

160,221