أحبتي الكرام : ( حين تتلبد السماء بالغيوم والنفوس بالغموم ) أجد لزاماً عليّ أن أفضفض عنكم بعض ما تجدوه من تلك السموم . بكلمة عاطرة أو عبارة بالحب ماطرة . وألّا أبخل عليكم بكلمة نديّة أو لفظة سخية أو معنىً جميل ومبنىً جليل لتنتشوا بروائع ما تحبونه من خواطر وتتأكدوا أنها جبران خاطر تزيل عن النفس المخاطر . لهذا ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه ) ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا . ألم تروا كيف منعت اسرائيل أذان المساجد فوقف الرجال ورفعوا الأذان في عقر دار المانعين . ألم تروا حين أوشك فرعون بالقبض على موسى أدركه الغرق وأنجا الله من كان طريدا فريدا . وتلاشت الجنود وغرقت الحشود . ( وبعد العسر بييجي اليسر وبيفرجها الله ) ( وصفي المشهراوي . )
عدد زيارات الموقع
159,828