رأيتـك ذا عـلـم وحـالك سـىء
كـشمع أنار الليـل أصبـح ضائعا
وصــرت كـخبـاز يـواجـه نـاره
ليطعم ذا جـوع وقد بات جائعا
وحسبك أن الله من فوق عرشه
حباك به فاشكر وكن متواضعا
لترقى به فوق النجـوم مكـانة
وتبقي ثـنـاء بعـد مـوتك ذائعا
فلم تعرف الدنيـا فجيعة هالك
سوى عـالم قد كان لله طـائعا
