"الحُب والحَرب"
اقْتَفِىٌ أثِركَ إثرْ الحَرِبِ
اسِعِي بَاحثَةًً عَن معالمكَ
فأتُوه فىٌ خَريطةِ هَواكْ
فأضِلُ الطريقَ
يقْترفنى الجنون
كدتُ اغَْتالَ العِشقِ
ليهْدأ بالى من انْتقامِ الروحِ
وأظفرُ بالانتِصار
حينَ الخِروجَ مِنْ مغَاراتِ العِتْمه
اتعبدُ عِبادة النَدم
على زمانٍِ انقَضي بلاجدوىّ
وأودعُ الخيبة والخزلان
أنا فىٌ الماضِي البعيدُ زنيِمه
أضْمد أشْلاءَ غيرِ صَالحَة
تَأبيٌ الرِضُوخَ لأفْكَارٍ عَاريَة
زَفرتْ لواعِجى على سِطُوحِ جَمْرتي
واحتسيتُ مِنْ سائِل العَذاب ما يكفي
أتَناسي الكَلم وقتٍ ما
كي تشِهق غِبْطَتى فى ٌزمان لي
فتدور حَولي دوائِر عَنكبُوتية
فتقيدْ تحَرري بخيط من القُنُوط
فأقِع سَهوا في فضَاءٍ أرضِي
فيلثم جبهتي الرُكَامُ
فيَعتلَينى الوجَعُ
ويُقَهقِه الشوقُ عالياً
ويشْهر سيْف الانْتصَارِ فىٌ وجْهِى
وأتمتم قائلة خلف الهزيمة:
لا فَائدَة !!!
سَيبق هَواه قابعاً
بين قُضْبان فُؤَادِى "
بقلم . نجلاء مجدى