صرخات توقظني من صحوي
لعلها تلك التائهة في بحري
اجوب مكاني والزمان بحثا
فليس سوي زفير صحوي
أخبر التائهين عن حالي
ومن قبل هم ارادو عوني
أخبر العاشقين عن صبحا
الي الآن ما شق فجري
في حيره الأدباء أحادث نفسي
وأنا المجنون في زمني
غريب ما كان من صحوي
وقد لبست دهرا والنوم خلي
فلا أشتهي السالكون دربي
ولا غاب العشق في نومي
أراها تغازلني في صحوي
تستدعي شيء من رفات عظمي
تسرد حكايه في العشق ليست من أجلي
علها تواسيني وقد زاد الزمان هموم قلبي
ترتعش كمصباح خافت في حجرات نفسي
احسبها تميل عن هوا قد مال عنه عمري
تخشي حديثا انا أطلبه
وتأتي بما يلهي النفس عن نفسي
علاما الآن صحوي هل نادي الموت عني
ام عساه الطارق في عظام جسدي
لا تستحي حديث هجرا
وقد ضاق الصدر عني
فذاك العشق الي الآن ليس له سوي وعدي
جده مكان
11/11/2016
قلم عيفار الجمل
نشرت فى 11 نوفمبر 2016
بواسطة azzah1234
عدد زيارات الموقع
160,352