(القصر المسجور).....(ج18).....(عمرو أنور)
(دموع الملك)
إقترب الملك من, الأميرة علياء,
كانت طريحة الفراش, وعيناها تنظران للسماء,
جلس إلى جانبها, وحدثها عن الشفاء,
ودموعها تسيل, على الوسادة البيضاء,
قبَل جبينها, وقال كفانا بكاء,
فما زال الأمير , شهاب من الأحياء,
كبير العرافين يقول, أنه ليس من الشهداء,
وأنه مازال حيا, فى قلعة الأعداء,
سأصدر أمرا, للأمير بهاء,
بتجهيز حملة, لإنقاذ شهاب من العناء,
سنجده ولو كان, فى كهف فى الصحراء,
هوت دمعة من, عين الملك على يد علياء,
فرفعت يدها بلطف, ومسحت دموع البكاء,
فقبل الملك يدها وقال, غدا ستسمعين أنباء,
أعلن نفير الحراس, عن تحرك حملة الأمير بهاء,
لإنقاذ الأمير شهاب, من قلعة الأعداء,
قال الجند هو قائدنا, وسنلبى النداء,
سنحرره من الأسر , ونرفع عنه البلاء,
أرواحنا ستكون, له فداء,
وسنشق بسيوفنا, القلوب وسنجوب الصحراء,
قال الملك لا, تتعرضوا للنساء,
لا تقتلعوا الزروع , ولا تقتلوا الأبناء,
عليكم تحرير شهاب, من قبضة الأعداء,
(نلتقى بمشيئة الله فى الجزء التاسع عشر والأخير(الجلد بالسياط)
(الأجزاء السابقة بالكامل على صفحتى الرسمية(الفنان عمرو أنور)
(دموع الملك)....كلمات....ألحان.....غناء.....(عمرو أنور)(القصر المسجور).....(ج18).....(عمرو أنور) (دموع الملك) إقترب الملك من, فراش الأميرة علياء, كانت نائمة , وعيناها تنظران