إِحتويني ...
فضياؤكِ أبهجَ مرايا العمر
بالوُدّ مكنونُ
فكتبتُ ملحمةُ الغرامِ
بأهازيجِ الفرح قصائِدُ
ترمي بها أمواجُ ليلٍ
ونَبْضٌ صَارِخاً
على القوافيِ ينزفُ
حتى أورقتَ
روّض الحَنِين في جنانيِ
وأُسدلَ اللَّيلُ سِتارهُ
على أنفاسِ الأنينُ
فأبتسمت شفاهُ العيونُ
يوم اللِّقاء
برداءِ الشوقِ قوافلُه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
... محمد أبوجريدة