تلعك الرجفة
الزمان
المكان
هي ساعة على الأرض
خفنا بما فيه الكفاية
اقتربي
لا احتراق يمشي على أطراف جسدك
لا جنون يزفر القلب
لا وقت ممل
لا ذات تذبل
اقتربي
الأمل قصير
والفرح هزيل
لا أعتني بدوراني حول فلكي
أقداري يائسة
وعطفي حزين
وانكسار
ووجه أقتبس التعب
مر الوقت
وصيف طوى شمسه
مدينتي مطر
سحاب
يغازلها كل مساء
انتظاري
دفن قدماي
على أرصفة المحطات
القطارات سريعة
والمقاعد عبوسة
لا تحمل رفات جسد
همومي
أنتِ
من
وكيف
ولمَ
والى أين
يا أصعب
ويا أقسى
ويا نبع الحرمان
كتيب تقويمي
وصل للعد التنازلي
وانتظاري إلى
بزوغ
فجرك
لا يزول
أكره
اللحظات التي تشغلني عن انتظارك
اقتربي
مقاعدي لا تحمل الرفات
مقاعدي لا تحرق
لا تجدين سوى نكهة البُن
أنتظرك
لتطرقي باب قلبي الخشبي
لا تهرمي بالغياب
يكفي
ألانتظار شاب في ساعة
ثقي
أن الحب أصبح جبان لم يعلمنا سوى الخوف
الرحيل
يأتي بعده
الحزن
الذبول
رعشة دمعه تحرق الخد
والشوق يكوي حنين
الضلوع
طه دخل الله عبد الرحمن
البعنه == الجليل
نشرت فى 10 نوفمبر 2016
بواسطة azzah1234
عدد زيارات الموقع
160,386