سكنت في واد الهجر فذاك محلي
فغار مني المحل وقال أغرب عني
فشريت سكينا أقطع به حبل هوا يؤلمني
فتالم الحبل وما قطع السكين قيدي
وخاضت في طريق الأشواك قدمي
فلا بالود موصلا وما نفعت دموع عيني
وخاب من يحصد في غير أرض الورد عمري
اهيم عشقا بذاك الذي تناسي قبل اليوم امسي
اابدل مسكني ام قريبا سأكون نزيل قبري
قبرا تاتيه ذكراك كسكين غدر تريد قتلي
من واد الهجر الي أرض الاحزان كثيرا ما تألم قلبي
غريب انا لا أسكن أرضكم وكتب العشق محلي
أغيب كخيط من ضباب فاانتظري حين تحل شمسي
نشرت فى 8 نوفمبر 2016
بواسطة azzah1234
عدد زيارات الموقع
160,400