- هــل أخــبرتك ---

هــل .. أخــتبرتك .. يا هـذا ..
يــوماً مــا بـــ (مــعنى الأشــــتياق) ... !!!
هــل .. تـــذوقت لــوعة الـــحنين ومــراره ... !!!
هــل .. جــلست يـوماً مـابـين حــشد مـن الــمحبين ...!!!

ورغم .. الأكــتظاظ الــحاشد بــالأصـوات والــبسمات ...!!!
فأنــا .. ما زلت أتــذكر شــخصاً واحـداً فــقط وأتــمناه بـقربي الآن ..
بــل وفـي هـذه اللـــحظة ... !!!

فهـــل .. و هــل .. وهــل ... !!

نــعم .. ونـــعم .. ونـــعم ؟؟

أنــت ... تتمنى .. وتتمنى وتتمنى

أن تـكون بــقربي جــالساً وبـــقربي جـــداً ...!!

آه .. كــم أنـــا أشــتاق إليك وأحـن لــحديثك ..
بل وأحــترق شــوقاً لــسماع صــوتك ولـــوعة عــشقي
ونـــداء قــلبي ونــغماتـه الــجميلة الــتي لــها ذكريــاتي
مـعك كــثيرةً وكــثيرةً .. وعــشقاً وحـباً وعمراً
بـل .. وأيـام وســاعات مـمتـلئة بـحنين الــلحظات الـجميلة
والـــرائعة ...

أأأأشتـــاق .. وأشتـــاق وأنـــا أمــوت رويــداً
ورويــداً في بــعدك عـني ...
فـــهل يـــاتــــرى ... ؟؟؟
تـــُراك ..أنـت تــتذكرني مـثلمأ أتـــذكرك أنـــا وأشـتـاق
إلــيك ولــقربك ..
بــل .. وحــتى لــسماع صـــوتي مـن جـــديد !!
ولــكن ..هــيهات .. هــيهات أن يــحصل ..

أو .. أن تـــشعر بــــذلك ..
أو ..حـتى أن يـأخذك الــحنين والأنـين فـي جـلوسك مـع
نـــفسك ...
فــأنت .. يــأ هــذا .. أصـبحت تــائهاً ومــنزوياً فــي حـياتك
الروتــينية ..
وتــحاول بــشىء الــطرق أن تـنسى نـــزوتك ...
ولــكن .. ومــع كــل الأســف فقد أصبحت لـك عــادة فـمن
غير الـممكن أن تـتغير فذلــك حـقا مــستحيل ...؟؟؟
ولأن .. ضــميرك قــد أصـبح ميتاً .. وأنــزوى فـي قـعر مـظلم
لأ يــعرف قـــراره آحـــد ... !!
ولأ يعرف مساره آحــد ... !!
فـلتـعش هــكذا طـوال حــياتك مــستسلماً و مــتخاذلأ ...
تــارك وراءك كـل تـبعات الـضمير وخـاصة الـضمير الــميت ...

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

بقلم الشاعرة / ريا حسن

7/11/2016

تعليق