ذاكَ الهُيَامُ المَسْكوب
على سطرِ القصيدِ
نسيمُ ليل من زبدِ الغَيْمُ
ينسجُ طَيْفُ الأمل
على أهدابِ السُّهْدُ
وكَفّ بكَفّ
يتوالدَ عليهما الشَغَفَ
من صمتِ الحَياةُ
وظلالنا في المَدَى
يمتزجان بنَّشْوَةُ الغَرَامُ
عندما يكتملُ المَسَاءُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
... محمد أبوجريدة