ه السامرائي.
أمس الساعة 01:10 مساءًعازف الليل
_________
عازف الليل يأتي يزور احلامي
بمعزوفة من الم التي لا تفارق الخيال
يعزف جرحاً ابى الشفاء
ومنه اعاني على اوتار تلوح
هنا بين نبض القلب وذبذبات
الروح تقاسي يتلوى الوتر والوتر
بنوته تمزج مع هدوء ليل
يسرق كل المعاني
تلوح به اوجاع وعلى نصاب
من مقتطفات الذكريات
تأن ولا تبالي
بلهيب اشواقي اغني
لحن شجي المعاني
قد فارقت الروح الجسد
وانا هنا اغني غناء من
يناشد النجوم وضوء القمر
ان تكون رفاق سهدا
وسهرا لا يزول عنه ضوء
كان اجمل من الخيال
عازفي يأتي يردد
الحان بكل اتقان يعزف
على اضلاعي بكل رقه وحنان
كي لا يجرح ما بين الأضلاعِ
فما عاد يتحمل الجراح
يستشهد من النبض سلم موسيقياً
بأتقان كأنه امسك اوتار موجعي
وفي خفيةٍ مني يطرق على الفؤاد
المتوسمِ طرق خفيف لا يزعج
لكنه يثير بعضاً من دمي
يسحب كل ما مضى بريشة
الفنان المتحكمِ على اوتاري
فهل يدري من موضع الأمي
فالدم دمي ومنه اشكو لعل
شكواي الى ربي تصل
و اوجاع دم يسري بعروقي
وعازف لا يعرف موضع
المي ... غدوت اخيط من الوتر
ضماد لكن جراحي لا يشفها
ضمادُ ولا دواء فان بيت دائي
هو دمي ..
بقلم // بسمه السامرائي