اعـتـــــــــــذار
أمـــــا بــعـد فـيــــــا حـبـيـبـتـى الـيـك اشـــــواقـى
والـيـك مـا لـدى مـن عـشـق فـى عـمـرى الـبـاقـى
فـأنـا وقـلـــــبـى والـهـــــوى رهـــن دمـعـة سـالـت
مـن الاحــــــــداق
أخـطـــأت حـبـــآ لا عـمـــدآ وقـلـبـــــك كـــان فـى
عـشــــــــقـى راهـبــــــــآ راقـــــــــى
أو تـذكـــــريـن كـم حـلـمـنـــــا بـلـقـــاء ومـن مـنـا
ســـــيـبـدأ بـالـعـنـــــــاق
أو تـذكـريـن الـلـيـــل حـيـن ضـمـنـــا فـى رحــاب
خـلـــده وتـمـنـيـنـا لـو لـم يـكـن لـلـشـمـس اشـــراق
وكـــم صـارعـت اهـــــدابـك الـلـيـــل فـى ســــواده
والـكــــحـل ارداه ودام ســـــحـرآ فـى مـحـيـــــاكـى
انـــــا يـــــا حـبـيـبـتـى مـا تـمـنـيـت غـــــيـرك فـى
دنـيـــاى واوتــــار قـلـبـى حـنـت لـغـنـاء شـفـتـاكـى
ركـعـــت لـلـخـالـق فـى ظـلـمـة الـلـيـــــل أســــألـه
ألا أنـــــــــام الا عـنـــــد عـيـنـــــــــاكـى
وان يـغــــــــفـر كـــل مـــا مـضـى مـن ذنــــــوبـى
وتـبـقـــــــيـن انـتــــــــى ذنـبــــــــى الـبــــــــــاقــى
لأنــــــهـل مـن ثـغــــرك خـمـــــر عـشــــقـى ومـن
قـلـبـــــــك اجــــــرع كـأســى وانـســـــى عـنـــــدك
عـمــــــــــرى الـبــــــــــاقـى
..بقلمى..محمود عبد الحميد..
نشرت فى 5 نوفمبر 2016
بواسطة azzah1234
عدد زيارات الموقع
160,433