الكـــــــــل يغـــــــــار
مـن راحـــــــة يـــــــدهـا يـتـســاقـط عـشــقـآ
كـمـيــــــاه الامـطـــــار
تـنــــــثـره شـــــوقــآ فــى قـلــبـــــــى يــهـنـأ
والـكــــــــــــل يــغــــــــــار
ودروبــــــآ نـمـشـــــيـهـا ســــــويـآ لا نـــدريـهـا
جـنــــــــــه ام نــــــــــار
وتـمـــر الايـــــام وتـمـضـى والامـــل الـمـعـقـود
يـنـــــادى فــى غـيـــــــب بــيــــــد الاقـــــــدار
والـقــــدر يـعـانـــــدنـا جـهـرآ وكــــأن عـلاقـتـنـا
شــــــــــرعــآ صــــــــــارت بـخـــضــــــم الاوزار
ومـتـــى كـــان الـحـــب حــــــرامـآ . ابــيــــدنـا
يـبــــعث فـى الـنـفـس أم بـيــد الـلـه الـغـفــار
افـنـــكـفـر بـشــــعـور مـــرهــف أم احـسـاس
فـيـــه الـرحــــمـه مـن اجــــــل نـفــــوس قــد
مـــــــــاتـت كــــــــانـت تـتـنـــفـس بـغـبـــــــار
..بقلمى..محمود عبد الحميد..