انه ذاك البريء المجتمع وانا الجاني
مقتولا فيه انا حين ولدت حيث أحذاني
لعل ثوب المهد كان ثوب اكفاني
ما استعجلت الدنيا لكن علي عجل الهم أتاني
صغيرا في عيون الظلم وما نفعني عدل اوطاني
وتحت مطرقه الخوف
ترتعش من احمالي عظامي
وفي صباح الشقاء
تسدحم في صدري ا حلامي
أحلام وان اشتقت إليها
صفعني رغيف ليس أمامي
أري في عيون الظلم قهرا
أري ألما اوا انا الجاني
لا أبكي حالي إنما
اشكي حال أطفالا وخلاني
أيا وطني لتقبل هديتي
طفولتي
بدمع العين كتبتها
ب أقلام عظامي
وما زال من يراني
مبتسما يشدو لي الأماني
ومع كل مساء تأتي فرحتي
ذاك طعاما يشتهيه الشاهي
وينام من لم يبكهم حالي
وأبكي انا حال زماني
لا بيت هناك يحمينا
ولا شفاء لنا سوي الأوجاع تداوي كالملح جراحاتي
اليوم انا الباكي نعم وغدا
تشدو لي الأيام أحلام هي الآن تأتي حيث غيابي
سااغدو الي نومي قليلا
فبكورا تأخذنا من الأقدام الي الخوف أيدي مولاتي
قلم عيفار الجمل أبو خالد
المكان جده بتاريخ
ليالي المجنون17 ساعة
نشرت فى 2 نوفمبر 2016
بواسطة azzah1234
عدد زيارات الموقع
160,377