( مرسول الشُعَاع )
لا تحيرني
من شفتك وحالتي
من جمر الشوق هائم
أحرمتني النظرة رقادي
أرفع رأسي ،،،، للسماء
أراقب نجمة ،،، الصبح
أنتظر ،،،،،،،،،،، سهران
وبشرى صوت البلابل
يزف لي موعد الصبح
نسمات الورد ترسلها
ما بقى لنا شيء نخفيه
غير شقىٰ حالي مخفيه
تعال ولا أرسل لي طيفك
حتى تشوف وله نفسي
من جميع الزوايا
تعال لملم شتاتي المبعثر
وأجزاء الصورة المكسورة
على المرايا العرايا
شوف جروحي ملازمتني
إستباحت جسور الصرح
حتى الفؤاد يأن
من ضيقة الصدر
تعال ولا تزوّد لوعته
قبلك كان سليم يزهو بحياته
واليوم من زمانه منكوي
تمكنت بوسط الحشا
يا نبض الفؤاد
ومنهله العذب
هذا قيدك
وبيدك الوثاق
إطلق سراحي
ولا شد القيد عليّ
سر الحرف شرح
قبل البوح ما يُكتب
هذا القدر
وراضين بما فيه
،،،،بقلم
محمدالصحفي
ابوخالدالحربي
31/10/2016
نشرت فى 31 أكتوبر 2016
بواسطة azzah1234
عدد زيارات الموقع
160,504