شَاهيناز
للأديب رمضان عزوز
عاش رمزي قصة حبٍ ملتهبة ، مع محبوبته شَاهيناز او شاهي كما يحلو لها ، كانت شَاهي بين الحين والآخر تداعبه ، تدغدغ مشاعره ، كانت تهمس ُ في أُذنِه بكلمات العشق والغرام ، حتي كاد أن يطير في الفضاء ويحلق فيه كالبلابل والعصافير ، ثم أدرك َ بعد فترة أنها كانت تخدعه ، كانت تحب ُ شخصاً آخر ، وقرر رمزي ألا يخبرها بشيء ، تركها ليري ماذا ستفعل هي ، هل ستخبرهه ، أم ستستمر في خداعها ، وعاش رمزي في حيرة من أمره ِ هل يبتعد عنها أم أن حُبِّه لها سيتغلب عليه .
ها هو يحزم حقيبة سفره ليرحل عنها غير آسفاً علي ما ضاع َ من عُمره في وهم ٍ قاتل .
بقلمي رمضان عزوز