رمضان عزوز
قصة قصيرة
للإديب رمضان عزوز
" الخطيئة الكبري "
عاش كاتبنا في صومعته ، في محرابهِ
بين كتبه وأشعاره ، قضي عمره في صومعته ، وفي إحدي ندواته ، وبعد أن ألقي محاضرته ، سألته إحدي الحاضرات ، هل ما يكتبه كاتبنا عن المرأة عن واقع ملموس ، أم أنه من وحي خيال كاتبنا ؟
ورد عليها بأنه مرَّ بتجارب عديدة أثرت علي وجدانه وأصبح الآن يكتب وكأنه واقع ملموس .
وانتظرته حتي انتهي من اجابات الحاضرين وبدأت تتقرب إليه بدعوى أنها في بداية مشوارها الأدبي وتريد أن يساعدها ويرشدها للطريق الصحيح حتي تصبح أديبة .
وتطورت العلاقة بينهما حتي دق قلبه وبدأت تشغل حيزا كبيراًمن تفكيره ، لم يَكُ يدري أنها تحاول العبور إلي عالم الأدب والأضواء علي حسابه وجعلته يعيش في الوهم سنيناً وها هو يعترف بأن هذه المرأة كانت بالنسبة له ، خطيئته الكبري .
بقلمي رمضان عزوز