البداية:-
جاء من خلف اللا مكان، تكون بين جدران رحم المستحيل، أرغمته الأيام على الخروج، مجبورا كان مجيئه، خرج صارخاً يبكي، يتنهد مستنكرا ذا العالم الذي ورط فيه، من بعد تفاصيل خطيئة كان هو نتاجها...، ابصر من بعد عتمه كانت تحتويه، بالضياء ابصر عالم العجاب، عالم دهنته حمرة الدماء الممزوج برماد الآمال، و ركام أحلام هدم صرحها، وتنشق عبق بارود المداف و شظايا مقذوفات المقاتلات، شهد بعضهم يرقصون دندنات البنادق فيسقطون بحالة ثبات اسموهم شهداء...
تعجب لتلك المقتطفات التي أبصرتها أحداقة فهجع عله يتناسى ما شهد.
يق