سقوط
سقط من كل الزوايا
وكان يسكن بالثنايا
يرتع بقلبي والوتين
بين مدارج النجوم
بالأعالي مع القمر
اسكنته حيث ليالي المحبين
أهدهد ذكرى تستبيح
خلجات الأنين بصدري
يمنحني غدائر الحنين
والشوق يسبق فراشة
تحترق بنور شمس الغائبين
علي أُرجوحة عطري يتأملني
بوهج الصباح أتذكره
كان آخر يوم لي معه
تلمست منه
الحب وحنان الراغبين
جاء ليلٍ بسواد الغيوم
سكب الدمع من عيني
وجاء بنصله يذبحني
أسْمعني صوت الموت
كُنت وحدي حيث الطالبين
مزق بعد الذبح جسدي
راح يُشهر بروح الأنثى بداخلي
جعلها شمطاء العاشقين
وكأني بكبوس جعلني
من المغيبين
لن أنسى طعنات الغدر
وسأتذكر دائماً أنه جعلني
من الموهمين
لكني سأظل أسأل لماذا جاء
أكان قدري
أم جاء ليكون لي من المنتقمين
الشاعرة وفاء غريب
24 / 10 /