( إستغاثة الشاى )
أيها السكر أنا الشاى
هل تسمعنى
أرجوك لا تبعد عنى
ما أصابك أصبنى
الكثير من الشريبة هملنى
كان مرات عديدة يرتشفنى
اليوم مرة وحيدة بالتمنى
دوماً كنا معاً
برة و جوة تلازمنى تملى
فبغيرك لن أُحلى
أنت العازف ومع سواك لن أغنى
العسل بمذاقه و بياضه ما فتنى
أنادى السكر إبن البلد المحلى
فهو الأجدر بالتحلى
فالمستورد كم خذلنى
و كثيره لا يحلى
أنت الأصل الأصيل
بينما مكانته هو كالإبن بالتبنى
لن ننكر دوره وقت عوزة
لحين كيلواتك تصلنى
نعرف أصلك و فصلك
زعزوعاً و بنجراً
إن أحداً عن نسبك سألنى
أما من عن طباعنا بعيد
وكمه محدود و لن يزيد
و لربما حين الغلى يبادرنا بالتخلى
أنت الحر الطليق
وإحتكارك لا يليق
فبقطرات من محلولك
من فى غيبوبة يفيق
لذا صرت لى أكبر من شقيق
تباً لمن يخبأك
ولسعرك يُغلى
إن كانت رسالتى وصلتك
أجبنى
وعد لى سريعاً
و لا داعى للتأنى
لنستكمل سوياً
سيمفونية المزاج
ومن حق الكييف بنا
أن يهيم بالتجلى
وإن أصابه صداع
غلط فى حقى يعيبنى
لذا وجب عليك فى هذه المهام
أن تعينى
أضبط مذاقى أو زدنى
والقليل منك قد يُطلب منى
فأنا تحت أمر الطالب إن أمرنى
*****
السيد عبد الكريم أحمد
21 / 10 / 2016
نشرت فى 21 أكتوبر 2016
بواسطة azzah1234
عدد زيارات الموقع
160,281