(البحرُ فيِ عَيْنيْكَ ينادينيِ )
**
البَحْرُ ينَادِينيِ
أُخْرُجِيِ عَنْ صَمْتِكِ يَوْما ً
حَتْمًا سَتُخْرِجِينِيِ
البَحْرُ ينَادِينيِ
تَعاَلِي إِلَيَّ إِلَيَّ
صَارِعِيِ أَمْواَجِيِ
شَدَّنِي إِليْهِ حَنيِنِيِ
شَدَّنِي إِليْهِ حَنيِنِيِ
***
البَحْرُ ينَادِينيِ
إِنِّي عَمِيقٌ جِدًا
كُلَّماَ اقْتَرَبْتُ مِنْهُ
رُوحِيِ إِليَّ عَادَت ْ
مِ الْفَرْحِ دَمَعَتْ عِينِيِ
مِ الْفَرْحِ دَمَعَتْ عِينِيِ
**
البَحْرُ ينَادِينيِ
إِذَا جَنَّ الَّليْلُ حَبيِبِيِ
وَهَدَأَتْ أَمْوَاجِيِ
تَعاَلِي إِلَيَّ إِلَيَّ
إِنِّي لَكِ مُشْتَاقٌ
سَأُهْدِيكِ حُبيِّ وَحَنِينِيِ
سَأُهْدِيكِ حُبيِّ وَحَنِينِيِ
**
البَحْرُ ينَادِينيِ
يَانَسِيمَ الروُّحِ
تَعَالَي إِليَ الأُفُقِ الْبَعِيدِ
واترُكِي خَلْفَكِ الهُمُومِ
وَعَانِقِينِيِ
سَافِرِي فِي الْخَيَال ِ
ونَادِي تَعاَلَيَ
مِنْ خَلْفِ الأَصْداَء ِ
صَوْتُكِ يَأْتيِنيِ
مِنْ خَلْفِ الأَصْداَء ِ
صَوْتُكِ يَأْتيِنيِ
**
البَحْرُ ينَادِينيِ
يَا مُهْجَةَ قَلْبِيِ وَفُؤَادِيِ
لاَ تَرْحَلِيِ عَنِّي
أَنْتِ الآَن َمِنِّي
مِنْ أَجْلِكِ أَسْتَرِقُ الْفَرَحَ
وَيَتَمَلَّكَنِيِ جُنُونِيِ
وَيَتَمَلَّكَنِيِ جُنُونِيِ
**
قَلْبِي عَادَ ِإلَيَ الْحَياَة ِ
لَمْلِمِي شُرُودِي
هَياَّ هَيَّا إلَيَ الأَشْوَاقِ
وَالفَرْحَةُ تَسْكُنُ أَحْدَاقيِ
إِنْ صَمَتَتْ عَيْنَاي َ
عَينْاكِ تُنَادِيني ِ
مَا أَحْلَي الشَّوْقَ فِينِيِ
مَا أَحْلَي الشَّوْقَ فِينِيِ
بقلمي
مهندس / أحمد والي
نشرت فى 9 أكتوبر 2016
بواسطة azzah1234
عدد زيارات الموقع
160,625