عذرا سيدي المعلم

عذرا سيدي المعلم .... فالمجتمع ما عاد يعرف قدرك .... و لا أحد أمسى يدرك قيمتك و دورك في إنارة العقول .... ولأن الأخلاق قد غابت .. و غابت .. و تلاشت عند الكثير فبت أنت المهان من الجميع .... و أيضا لأن البلطجة صارت العنوان المعبر عن الحياة فكنت أنت الأضعف في هذا العالم المادي الجهول .... بل أن الكل ظلمك و تناسى أن الأمم لا ترقى إلا بفضلك .

و باختصار شديد أقدم اعتذاري إليك و أقول : رحمة الله عليك .. و البقاء لله فيما تبقى لنا من أنفاس في هذه الدنيا بعد اغتيالك في ظلمة الليل الأسود المرير .

بقلم محمد عدلي محمد

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 23 مشاهدة
نشرت فى 7 أكتوبر 2016 بواسطة azzah1234

عدد زيارات الموقع

160,948