عذرا سيدي المعلم
عذرا سيدي المعلم .... فالمجتمع ما عاد يعرف قدرك .... و لا أحد أمسى يدرك قيمتك و دورك في إنارة العقول .... ولأن الأخلاق قد غابت .. و غابت .. و تلاشت عند الكثير فبت أنت المهان من الجميع .... و أيضا لأن البلطجة صارت العنوان المعبر عن الحياة فكنت أنت الأضعف في هذا العالم المادي الجهول .... بل أن الكل ظلمك و تناسى أن الأمم لا ترقى إلا بفضلك .
و باختصار شديد أقدم اعتذاري إليك و أقول : رحمة الله عليك .. و البقاء لله فيما تبقى لنا من أنفاس في هذه الدنيا بعد اغتيالك في ظلمة الليل الأسود المرير .
بقلم محمد عدلي محمد