هجرة المصطفى
.
هاجــر المصطفي مع حبيبه للمدينــة قاصــدا
.
بعد ضاق بطش قريش وأميــة بن خلف ناقمـا
.
ونــام علي أبن أبي طــالب في فراشة مضحيا
.
خرج وهــال التراب على جند الباطـل متخفيـا
.
وفي الغار اختبأ والعنكبوت والحمامـة ساتــرا
.
ومئة ناقــة لمن يقتفى أثره ويبلغ أميــة الكافـرا
.
ويطمئن الحبيب حبيبه أن الله معهــم وحاميـــا
.
وأســـماء بنت أبي بكر تحضر الطعام خلســـتا
.
ثلاث ليال في الغار يرقب أخبار قريش ومتعبدا
.
وفي الطريق إلى يثــرب أدركه ســراقة طامعــا
.
فساخت قوائـم فرسه أرضا وصرخ مستنجــــدا
.
وعده المصطفى محمدا بسواري كسرى متنبئــا
.
ووصل الحبيب وصاحبه للمدينة وبالحفاوة لاقــيا
.
وكلهم ينشد طالع الـبدر علينا وللحبيب مرافقـــا
.
وبني الحبيب مسجد قبـــاء كأول مسجـد مجـاورا
.
وفيه صلاة ركعتين كعمرة نعم الحبيب محمــــدا
.
يا هجرة المصطفى نورا تألق في السماء موحدا
.
يا هجــرة أضاءت الكون رحمة وللقرآن متعطشا
.
يا زهــرة المدائن افخري فالحبيب عندك متنعمــــا
.
يا مدينة الحالمين تجملي فريح مسكك فائحـــــا
.
يا زوار المدينة سلموا على خاتم النبيين محمــدا
.
شاعر فلسطين صالح إبراهيم الصرفندي
نشرت فى 5 أكتوبر 2016
بواسطة azzah1234
عدد زيارات الموقع
160,426