حررني طوعا
*********
ذَا مِعْصَمي يَرجُوكَ عِتْقًا طَائِعًا
يابْْن َالأَناَ أَشْكوهُ طَبعاً لاذِعاً
كَفَّتْ كُفُوفِي حينَ رَامَتْ قَطْفةً
والشَّوْكُ يُدْمِي مَنْ غَزاَه قاطِعًا
قد كان حَظِّي أنْ رَضِيتُ بالقَضَا
لكنَّ جَفنِي ماحيِيتُ دَامِعا ً
مُذْ كُنْتُ غَضًّا اِصْطَدَمُْت وَالبلا َ
رُدَّت ْصُرُوفِي مَاأَرَاه ُوَاقِعًا
مَاكُنْتَ يَوْماً ذَا سِمَات ٍتُفْتَدَى
أَرْثِيكَ حَياًّ لَوْ تُصَلّي خَاشِعًا
صاَبَتْ بِقُرٍّ ذي طواحين الهوا
وَقْت َالحُمَيَّا مَااصْطَفَانِي يَافِعًا
لَو ْصَح َّسَمْعِي بَيْنَ غَابٍ سِرْتُه
ُ صَوْت ُالذِّئابِ كَانَ أَوْلَى سَامِعًا
يَامن ْ جَفَوْتُ أَبتغِي هِجْرَانهُ
سَلنِي مَليًّا لوْ ترَانيِ خَاضِعاً
لَو كاَن اَمْري بالاَيَادِي حُكمَهُ
دَربُ الرُّجوُِع تَمتطِيه رَاكِعاً
تلكَ القِلاَعُ قَل ِّمَن يَجتازُهَا
في عَهدِ عز ٍّقَدْ أَوَتْ مُخَادعًا
خِلناهُ دَأْباً للْفَتاوى سَعيُهُ
هَلْ صَارَ دِيرٌ ذَاتَ يوْمٍ جَامِعاً؟
خاَبَتْ ظُنونِي جَرْجرَتْ أَذْيَالَها
ارنو سبيلا سرت فيه ضائعا
أَنْفِي خُطاكَ مِن زَوَاياَ وِجهَتِي
لو أَن َّعُمرِي قدْ يُوَلِّي رَاجِعًا
*******
بقلم سعيدة المرابط
نشرت فى 30 سبتمبر 2016
بواسطة azzah1234
عدد زيارات الموقع
160,451