أبو قردان
كان يامكان في زمانا الآن
كان في بلاد المصرستان
واحد راجل غني قوي جدا
إسم جنابه أبو قردان
فيلته فخمة وشرحة وبرحة
طلّة على الشجراية الطارحة
شوك بلا ورد مالي البستان
والبستان يجي 100 فدان
يجري الخيل فيه مايجيب أخره
.زرع سماده عضم الأبدان
من بعد ما سوس السخرة ما نخره
وعشش فيه كل الغربان
وكان المدعو أبو قردان
الصبح بيلبس توب إنسان
بالليل يلبسه سلطان الجان
يصحى المدعو من الصبحية
ينط قوام جوة الجلابية
في إيده السبحة في عينه الفرحة
يمثل ويعيش في الشخصية
ولما يهل عليه الليل
يتحول دوغري حمار له ديل
يركبه جن في ودنه يزن
من ديسكو لبار لماخور ما يوّن
وف غمضة عين
أبو قردان مات
مات من غير مايقيم صلوات
ولا يوم زكّى ولا يوم غات
مكروب يوم إتعشم فيه
في يوم العرض ياحسرة عليه
ذنوب أطنان واكله الحسنات
ياناس الآخرة خلاص قدامكم
بالحسنات إغزلوا في كفنكم
ونصيحة أخيرة أبوس ف إديكو
حطوا كلامي حلق في ودانكو
بقلم طارق السيد
نشرت فى 26 سبتمبر 2016
بواسطة azzah1234
عدد زيارات الموقع
160,760