(مَاذا يُضيرُ إذا دَنَوتِ صَبَابةً؟)
*******************
شعر/أحمد عفيفى
*************
مَا لعيَنَيكِ الخطيرةِ كُلما هَامَستُها
تَـرفُـو كمَا شُهبِ السَّماءِ وتُـرْهـبَـا؟
أهُـوَ الـتَخَـوُّفُ من عُيُوني أمِ الحَذرْ
أمْ أنَّ قَـمَـرَاً فـي عُـيُـونـكِ مُغضَبَـا؟
إن تَقْربيني وتقرأيـنَ العشـقَ في
عينىَّ فاتنتي..فِدَاكِ قلبي المُتعبا
***
فلقد بُـلـيـتُ من العُـيُــون ومكرها
حـتَّـى شَقيتُ وبـتُّ كَهلاً شَاحِبَـا
لكِنَّ عَينَيكِ الرهيبة قـد سـبتـني
بلحظِهَـا الـفـتَّــاكِ هـذا..الـغَـالِـبَـا
فنسيتُ زُهدي وهِمتُ مفتوناً بهِ
وبمُقلتيـكِ وصـرتُ:صَـبَّـاً مُعجَـبَــا
***
ماذا يضير إذا دَنَـوْتِ صَبَـابـةً..ونَـزَ
عـتِ عـنـكِ الـرَّيـبَ هذا الحَاجِبَـا
ومنحتني صَـكَّ التبحُّرَ في عُـيُـو
نكِ يَا - دَلالُ - فإنَّ قلبي مُتعَـبَـا؟
فلرُبَّما يُبرئُني طَيفٌكِ من هُزالي
وَيحْتَويني فسهمُ لحْظكِ صَائـبَـا؟!
******************
أعجبني