( الشنطة المدرسية )
أنا لستُ رباع
أنا تلميذ تعليم أساسى
مظهرى
يدل على ذلك و لباسى

كل يوم من حِملها ذهاباً و إياباً
أعانى و أقاسى
المُسماة شنطة المدرسة
ذات الحِمل الخُماسى
بها مأكلى و مشربى
وكتابى و قلمى و كُراسى
وإن كان بعض ما بها
شئ ضرورى و أساسى
و إعتراضى على الكم
الذى قطع أوصالى و أنفاسى
فثُقلها أرقَ مَضجَعى و نُعاسى
ليلاً أُفكر
و نهاراً أواجه المصير القاسى
فى ترتيبها ثم شحنها ثم حملها
الذى لهدفى أفقدنى حماسى
أنا طالب مُتلقى للعلم فى فصل
خلال يوم دراسى
وليس رافع للأثقال فى حلبة
غايتى تحقيق رقم قياسى
لأصحاب الشأن
أُقدم رجائى و إلتماسى
المُتمثل فى التحديث
فإن كان العلم
يرفع بيوت لا عماد لها
فوسائله الحديثة
ترفع و تزيح الهم عن كاهلى و رأسى
فأرتاح أنا ويرتاح أهلى و ناسى
*****
السيد عبد الكريم أحمد
25 / 9 /
2016

أعجبني

تعليق

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 21 مشاهدة
نشرت فى 25 سبتمبر 2016 بواسطة azzah1234

عدد زيارات الموقع

160,456