⏩▶خــــاص جـداً ◀⏪
عــند دخــولي الـى غــرفتي ...
وجــدت رســــالة مــوضعة على درج مـــرآتي ...
مــكتوب عــليها خـاص جـداً ...
فقد ترددت بفتحها كثيراً ...
ولـــكنني ...
فــي الــــنهاية ....
قــمت بـفتح الــرسالة ....
وقـــرأت مـأ فـــيها ....
وجــــدتـها ...!!
رســــالـة ... !!
مـــرسلة الـى شـخصاً مـعيناً ولــيس لــي أيــة عــلاقة بــها ...
ورحـــت أقـــرأ .....
مــا مــدون فــيها ....
ووجـــدت فــيها ...
أشـــياء تـــخص أمــــراة كـــانت يـــوم مـــا
حـــبيبة لــشخصاً مــعيناً قـــد فـــارق الحــياة وقــبل مـغادرته ...
كــأن قـــد أرســلها الـــى حــبيبته .....!!!
لــيعلمـها .. بــأنه لــم يــتركها عـنوة وبــدون ســـبباً أو قـــصداً ... ؟؟؟
وأنــما كـان هنالك ســبب قــاسيا مـنعه مـن الأستمرار مــعها ...
فــقد أصـيب بـمـرضاً عــضالأ جدا ...
فلـــيس لـــه أي عـــلاجاً أو شــفاءاً مـــنه ...
وأخــد يـسترسل بــالـحديث ويــــــقول ...؟؟
لــــقد .. أردت الأبــتعاء عـنك بــدون أن أخــبرك بـــأيه
كـــلمة أخــرى حــتى لاتـبقين مــعلقة بـــي ...
وقـــد تـــمنيت أن تـــصلك رســــالـتي قـــبل وفـــاتي لــتخبرك ... !!
بــــأنني ... قــد أحــببتك وأحــببتك كـــثيراُ ... !!
وقـــد .. تــعلقت روحــي بــك كــثيراً وبـــأت قــلبي يــنبض ســريعاً ويــتلأشى ..
وخـاصة عـندما يســمع صــوتك ...
ولــــــــــهذا ... !!!
فـــ ـقد .. حــاولت الابــتعاد عــنك ...
لــــكي تـــحاولي أن تــنسي
ولـــتبدأي حــياة جــديدة ...
مع شخصاً آخراً يــعوضك ويـــعطيك آموراً لم أســتطع أن أعــطيك أيــاها
حـــبيبتي ............
فـلا تــحزني ولا تــكتئبي
ودعـي الأمـور تــأخذ مـجرها الــطبيعي والـــعام ...
فالــوداع .. الــوداع .. الــوداع
يــا أغز أنـــسانة أحـبها قلبي وعــشقتها روحـي ...
وبـــعدما .. أنــهيت الــرسالة بــكيت كــثيراً وكـــثيراً عـلى
الــشخص الــذي وفــاه الأجــل ...
وعــلى .. حــبيبته الـتي لـم تــقرأ الـــرسالة الــى حـد الآن ...
ورحت .. أقول فـــي نــــفسي ... ؟؟
هــــل ..يـــوجد وفـــاءاً أو حـــباً هــكذا ...؟؟؟
ولكن .......
ومع كل هذا بدأت .. أبحث عـن صــاحبة الـــرسالة فـي كــل مــكانـاً ..
فـــلم أجدها ....
وأخـــــيراً ...!!
فقد قــررت وضـعها في درج خـزأنتي ...
وأعــتبرتها مـن رجــلأ مـــجهولإ ................
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°
بقلم / الشاعرة ريا حسن
22/9/2016