(القصر المسجور).....(ج2)......(عمرو أنور)
(السرداب)
قادتنى قدماى , إلى درج من البلور والمرجان,
صعدته فوجدت, أسوارا تحيط بالمكان,
عتيقة البناء, شاهقة البنيان,
وباب القلعة, قديم قدم الزمان,
وأبراج تزين الأسوار, خالية من إنسان,
علا صوتى فاهتزت, الأرجاء من النداء,
جاءنى صوت كفحيح الافعى, إن اقتربت أحرقنا المكان,
هذه القلعة لم , تدنسها الاقدام,
عُد من حيث أتيت, فالأرواح تكره الغلمان,
إستدرت عائدا إلى , حيث كوخ العجوز كان,
بوجه باسم أشار بعصاه, إلى مغارة تخترق الوديان,
وقال إتبعنى أدُلُك , على واحة الأمان,
بها سرداب يفضى, إلى القصر بأمان,
دلفنا إلى السرداب, وأنا أواصل الكلام,
قال اصمت , فللأرواح أذان,
كان السرداب غارقا , فى مياه الوديان,
وكان ضيقا حرجا, لايكاد يعبره إنسان
ورفات وعظام , فى كل مكان,
وجيف حيوانات, إلتهمتها الجرذان,
وجثث موتى, أكلتها الديدان,
أشار لىً العجوز, فتقدمت للأمام,
وقال إذهب مصحوبا, بدعوات السلام,
أما أنا فأعوذ , بالله من الشيطان,
(إلى اللقاء فى الجزء الثالث إن شاء الله)
(السرداب)....كلمات....ألحان.....غناء....(عمرو أنور)(القصر المسجور).....(ج2)......(عمرو أنور) (السرداب) قادتنى قدماى , إلى درج من البلور والمرجان, صعدته فوجدت, أسوارا تحيط بالمكان, عتيقة البناء, شاهقة البني