يا أعـذبَ الحـبِّ في قلـبي وأروعـه
عهـدٌ عـليّ أمـامَ الله أقـطعُـهُ
لـو رُمـتِ حُـبّـاً فـذا حـبّـي يمـدُّ يـداً
أو رُمـتِ قـلبـاً إلـى كفّـيكِ أدفـعُـه
يا عـذبـة الروح فيك الروحُ هائـمةٌ
سبـحـان خالـقِ هـذا الحـسنِ أبـدعـه
البـوحُ مـني همـى والدمـعَ في شـجـنٍ
أليسَ يشفـعُ لـي دمعـي وأدمُـعُـهُ
ردّي لقلبي إذا أنصـفتِ ما سلـبتْ
عينـاكِ لـمّـا سـيـوفُ الهُـدبِ تقـطعُـه
هـو الحنينُ ومـا أقسـى إقـامتَـه
العقـلُ شتّـتَـهُ والقـلبُ يجـمعُـه
على النّـوى إذ أقـامَ الشـوقُ يا وجعـي
إلّاكِ مـن طبّـبَ المُـضـنى وأوجعـه
تبقـينَ أجـمـلَ سـرٍّ لا أبـوحُ بـهِ
بالنّـبضِ أرسُـمُـهُ في القـلبِ أودِعُه
ودّعـتُ روحي إذا يـومـاً أبوحُ به
ودعـتُ روحـي إذا يـوماً أودّعُـه
قـولي بأنّك مثـلي بتِّ عـاشقـةً
إلّايَ ما كانَ هذا القـلبُ يقنـعُه
… ..