★حوار دار بيني وبين صديق سوري ★

قلت : يا صاحبى رفقاً ماذا دهاك
قال : رحمة اللهُ تغشاك يا سُـــوريّْا

قلت : يا صاحبي لما اليأسُ بل
قل عــاش الوطــنُ الأمُ ســورِيـِّـا

قال : إليكَ عَنْيِّ ما عاد فى المآقى
دمعٌ ما عـــاد تحت البَتــُولِ سَـــرِيّْاَ .

قلت : هَلْ من منادٍ وهُــزّْيِ إليّْــكِ
لعلـها يومــاً تُساقطُ رُطَبــاً جَنِــياَ .

قال : ناديــنا حتـى انقطــعَ اليـقيــنُ
ولِسانُ حالِكم لقد جئتم شيئا فَريّْا .

قلت : ما زال فينا نبضُ الأمل
يعيــشُ فى قلبــنا مادامَ حَيّْــا .

قال : فهل نري باراً بعرُوبَتـنا
يرحَمُنا ممن كانَ جبارا شقيّْاَ .

قلت : إن قَلَّ الرجاءُ من مِثْلِنا
فاللهُ رجاءُكُم وحَسبُــهُ وليــِّاَ

قال : حَسبُا اللهُ يُغنيِنا عن
عروُبَتِكم ويُبدلنا إماما تقيّْا

سَكَتُّ .. سَقطتُ .. رَددتُ رَحِم اللهُ
عُروبتَنا فقد شيعناها قبلك سوريّْا .

★ زين العابدين راضي ★

أعجبني

 

تعليق2 أنت و‏شخص آخر‏
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 26 مشاهدة
نشرت فى 20 سبتمبر 2016 بواسطة azzah1234

عدد زيارات الموقع

160,829