هوى المهوى
إذ أرصع نهر الذكريات
في الأفق الشاخص
فيتدفق ذاك الواقف
بيني وبيني
ياقوتا
يسبح في المدى
من جرح الزمن الآسف
على أزمنة الحلم النازف
........................
ترفل في زرقة السماء
عينان ، تدمي مقلتي ، وينزف
الجرح الغائر في الزمن الغابر
وابصر الخوف
ولهيبا آسر
...................
يتشكل رؤى دافق من أعالي
القمر البازغ ،حلم ودمى
كأن لم يكن
خارجا من نار المسعى
بين الجبلين
وتسبيحة تسعى في
هوى المهوى
تنفرط حرفا حرفا
تتوهج نزفى
حياة الدسوقي