حـبـيـبـتــــــــــــى
كـمـا الـبــــدر تـغـيـب عـن عـيـنـى مــــرارا
وفـى نـبـــض قـلـبـــهـا تـحـمـل الاســــرارا
واصـطـلـى بـغـيــــابـهـا ويـهـجــــر الـنــــوم
عـيــــــــونـــى
ومـا فـارقـنـى طـيـفـهـا لـيــــلآ ولا ونـهـــارا
مــا الـحـــــب الا حـــــروفـآ تـهـــــذى بــهـا
الـقـلـــــــــوب نـبـــضــــــآ
لا الاقــــلام تـعـرفـهـا ولا تـخـطـهـا احـبـــارا
قــــواريــــر عـطـــــرك لا زالـــــت مـعـتـــقـة
ومـــــراود الـكـحـــــل مـلـــــت الانـتــــظـارا
حـبـيـبـتــــــى ان جــــــن الـلـيــــل دون ان
تـــاتـــى اخـشـــى عـلـى الـنـبـــــض فـى
قـلـبــــــــــى احـتـــضـــــــــارا
..بقلمى..محمود عبد الحميد..
نشرت فى 17 سبتمبر 2016
بواسطة azzah1234
عدد زيارات الموقع
160,884