كْن الحَبِّيبَه الْ ف الجامعه
لساه ب يشَيَّع مراسيله
والبنش التالت جاب دمعه
جَرَّت ألفين جريوا يسيلوا
ومدرج خمسه وسألني
قمراية إس-ا قوللي فين؟
بروزها رمشي ف النني
وعيون الشهدا دول شايفين
مدرج ناصح يغمزلي
ع الركن الغربي ويشاور
سهمين م القلب ويرمزلي
قاعد ويَّانا ب يتحاور
يامحمد إتشها آهو والإم
حرفين ع السهم ب يغنوا
ركن الحبيبه تملي يلم
ويقول تعالولي شوفوا فنه
محمد حافر دواوينه
ف حب القمره ع البنشات
حالف بالحب وب دينه
لَ يعبي البنش م الإتشات
وقاعة الشهدا ب تفضفض
وتحكي قصه للجدران
وحرارة الجو تتخَفَض
ف ابريل ومايو دي علشان
هايم والركن كان شاهد
ف النور الدري اللي يلخبط
والقلب يدق ويتناهد
والقلم ف رسمها ب يشَخْبط
ما عارفشي يرسم ملامحها
والسن ب يبكي م الحيره
البت جَنَّتْني ومسامحها
على عرش القلب دي اميره
إنسية والشكل ملايكي
ولا زيها شافوا البنى آدمين
ومهما اوصفها انا واحكي
ف الوصف هاخد ياما سنين
دا عيونها تخَدِر من بصه
رُكن الحَبِّيبَه والجامعه
لسه ب يحكيلهم ف القصه
ع النور والقمره الْ كات لامعه
والبنش ب صوته ومدرج
زعقوا وعاتبوا البوابه
رُ كن الحَبِّيبَه مش محَرَّج!!
تخرجشي والعشق صبابه
الجامعه تبكي وسكاشنها
قاف العُشَّاق آهي زعلانه
لا طايقه لامها ولا شينها
وايامنا دي راحت ويَّانا
نشرت فى 17 سبتمبر 2016
بواسطة azzah1234
عدد زيارات الموقع
160,386