سيجال ...بين الأدبيه الراقية شاهنده الزيات.... و..#أيمن أبو عميرة
أرتجلت..............
الفرح يتلائلاء في أحداقِ العيون
يطفئ نورها ثورات السَقم المجنون
ساكن الأطلَنّْطِيِ
أيمن أبو عميرة
فإرتجلت.............
والليل يتقاسم الفكر مع الظنون
والعُمر يمقتنا ويُباغِت بالحَنين
شاهنده الزيات
أرتجلت............
والفجرِ إستغاثَ الصبح حنين
والنهارِ إستغاث من طول ليل حزين
ساكن الأطلَنّْطِيِ
أيمن أبو عميرة
فإرتجلت.....
والقوافي تكتحل بمليء الجفون
والشوارع تبتغي الأثمين
فما لعقلك تاه في الجنون
وما لقربك الفرح المبين
شاهنده الزيات
إرتجلت.................
قد كانت القوافي حرفَ التقيين
ولكن طرقها يوما جمعَ الشياطين
والكلمات تاهت بدورب الكارهين
طواقةً للنجاة من دوامة الأثمين
إرتجال
ساكن الأطلَنّْطِيِ
أيمن أبو عميرة
فإرتجلت ............
والكلمات تبعثرت بالغصب منا
والأحاسيس في الحروف تنعم
والناس تقرأ في حيرة من أمرها
والقلب فيها بات مهمهم
ف آن الأوان ليصمت الكل هنا
ولندع القصيدة وحدها تتكلم
شاهنده الزيات
إرتجلت ........
وبالقسمات والقسم ماشئت إِقسم
أنت كَفاسقٍ اراد الصلاةً وهو ساقم
حقا عليك وضوء القلب غير ناقم
صوباً عليك إسقاط الكرهِ عنك قائم
إرتجال
ساكن الأطلَنّْطِيِ
أيمن أبو عميرة
إرتجلت
ليل أقام عزاء نهار القلوب مُهين
سفاح سفح شعر وهو يُقرَأ مُستَكِين
وحديث الفتون وصم القلب أنين
فلم يصفو القلب إلاا بفيض حنين .......
ساكن الأطلَنّْطِيِ
أيمن أبو عميرة