حوار بين آدم وحواء
بقلم الأديب / صلاح سيف
قال آدم:
احترت فيكن يا كل النساء!
وجدت فيكن من تحترف الدهاء.
وجدت فيكن من فى قمة الذكاء.
وعرفت فيكن بلوغ حد الغباء .
وشاهدت فيكن من تجزع من البلء.
***
فأبكن سألت نفسها ....فى عزاء؟
قالت حواء :
فبنعمة منقوصة أصبحتمن ....بنات حواء.فصار الى السؤال مسبوقا
فقلت : اءنى حميراء.
قلا ذنب لى فقد خلقت من ضلع عوجاء.
وفى بلاء مقصود ...فنطفة خلقى من الأحياء.
فاءن كنت ذكية وقلت:
قالوا متكبرة ...فمنعنى الحياء .
واءن كنت غبية واءعترفت.
قالوا بلهاء.
ولو أعلنت....دهائى.
اءبتعدوا عنى ...بجلاء
قالوا:دخيلك يا زهراء.
فتركتنى بعد الحيرة ....لمن حولى دروسا حنكاء.
وعرفت نفسى متحفظة شقاوة أو هناء.
قال آدم:
ومن آياته خلقت سكنا يا حواء.
والجنة تحت أقدامكن يا خير النساء.
قالت حواء:
سترنى خالق المخلوقات,مكرم الأنبياء .
فأنا مريم البتول .أو أم المؤمنين خديجة .أو فاطمة الزهراء .أو امرأة فرعون .أو العزيز.
فاءن عرفت نوعى يا آدم فأدركنى فى احتواء ,واستخدم نعمة وهبها الله اءياكفى استواء.
فأنا جنة,أو نار , فاءن شئت هذا أو ذاك فاحتوينى بذكاء,
و اختر ما شئت فالمرء على دين خليله فاختر ما تشاء.
قال آدم اخترتك يا زهرة الوادى فأكرمك الله وخاتم الأنبياء
تعليق