بقلم/ مصطفى المحمدى
بنت وولد
بنت وولد فى خيال كبير
حدوته هحكيها بالسانى
فى قصر تحفه واصطبل خيل
كان سعد اسمه وهى تهانى
الحب كان بينهم اصيل
والكره كان من حد تانى
كت حب عمره وحبها حب السنين
دى بنت عمه ولسه فكراله الجميل
ابوها مات رباها ابوه فى اصطبل خيل
كانت لسعد فى التوهه دايما دليل
جه الملك نده الفقير
طلب اديها لأبنه الكبير
راح الفقير قال للملك
نسألها ونراعى الضمير
قام الملك وقاله روح
دخلتها على العيد الكبير
بص الفقير بصه رضا
وهو من جواه اسير
قام الفقير وراح لسعد بكلمه تجرح
ما هى حلم عمره وحبها وكان نفسه يفرح
شرح الفقير بشكل خلا سعد يسرح
وتهانى سمعاهم وساكته
ودموعها من كتمتها تدبح
مشيت تهانى وقررت قرار خطير
قالت لسعد بأيدى تقرير المصير
مضطره البى اوامر معدوم الضمير
علشان تعيش ياسعد انت وابوك بخير
شاب سعد وقال لها يا نكره الجميل
حبتيه علشان مليش اصطبل خيل
قومى يله بالسلامه
مدام وفقتى بالبديل
ولا عمرى هفتكرك بشر
ولا عمرى هفتكرك بخير
مشيت تهانى وسعد كان عادد خطاها
فى كل خطوه قلبه كان بيروح وراها
ده سعد كان يتمنى منها فى يوم رضاها
بس يا خساره القرار
فرق ما بينها وبين مناها
يومين كمان وهيهل العيد الكبير
خدها الحرس فى ثوانى لمعدوم الضمير
راحت كمان لأبن الملك وأسمه امير
لاحظت عليه ساعتها أنه كان ضرير
راحت وناويه شر دلوقتى ناويه خير
راحت تهانى للملك تبوس ايديه
لتمشى سعد من هنا أوام يا بيه
مشيه بعيد بدل ما اكون قدام عنيه
دا امير حبيبى
وفى اى حته لازم ادلع عليه
جت الأوامر مالملك بلسان تهانى
امشى يله من هنا مترجعش تانى
فى قريه تانيه جنبنا عنوانها جانى
وقت ما احب اشوفك تجينى فى ثوانى
ضربها سعد وقالها مليش فالحرام
مسكت ايديه وقالت ده مش معاد غرام
ده هيكون اتفاق وعقد بأحترام
نده الحرس تهانى
وسعد قال سلام
دقت طبول الفرح والزينه حواليها
ملامحها حزن فحزن تلمحها فعنيها
وأمير لأحظها بس من مسكته ايديها
ساقعه ومليها الخوف فمشى جواريها
من صوت تهانى بان عليها كتير رقيقه
وبكاها بان وبأيده حس دموع بريئه
بعدت وقالت بس راح اسيبك دقيقه
فقال انا مش هسيبك
لازم اعرف الحقيقه
قالت هقولك بس تدينى الأمان
وشوش امير تهانى وقال شوفى البيبان
ليكون حارس معدى ولا جاسوس جبان
ويكون سرك فى بير مهما طال الزمان
( لها بقيه)
