سيجال. بالفصحي....... بيني(أيمن أبو عميرة. Ayman Omaira ) و(شيماء العزازى)
يا من كتبت الشِعرَ بالضَادِ فصحىَ
شِعرَكَ في الصَحراءِ سراباً سرىَ
فإِقبع هُنا ساكناً لا حراكاً منتهىَ
فَأشعَاري فالصحراءِ للتائهين هُدىَ
وليد اللحظه
أيمن أبو عميرة ..
.............
فارتجلت ....
يامن تظنك قد أسرت الضاد والفصحى
اسمعنى لتعرف أنك قد ضعت سدى
تركع الحروف عند قلمى ﻷنظمها شعرا
فتضحى ثرية وقد كانت باﻷمس ثري
شيماء العزازى
............
فارتجل ...
أنا من ينادي الحروف فتأتي قلمي سيولاً
أسمعكِ قولاً سديداً وقلمِ لكِ كاتباً نوراً
وكلماتِ من مشكاةِ نوراً فاق الدماء حياةً
وكلماتِ أَضحَتَ ظهراً وأمست ليلاً صداحة
أيمن أبو عميرة
.................
ً
فارتجلت ..........
لا أناديها الحروف بل تنادينى
اذهب عنها فتبكى أن اكتبينى
أخشى ردها فأستجيب للأنين
أكتبها فتشهق لكم أحييتينى
شيماء العزازى
فأرتجل
الحروفُ لي لَبَتَ النداءِ فأتَتني كَقمرَ التمامِ
وأذهَبُ أكتُبها بالذهبِ فتُشِعَ كبرقٍ بين الغَمَامِ
وكلماتِ تواردهَا الناس كالأورَادِ مُحلاةً بالكمال والتمامِ
أيمن أبو عميرة